دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي “مايك جونسون” الرئيس الحالي “جو بايدن” للاستقالة من منصبه على الفور، وذلك تعليقاً على انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية.
وقال جونسون في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”: “في هذه المرحلة غير المسبوقة من التاريخ الأميركي، يجب أن نكون واضحين بشأن ما حدث للتو، لقد أجبر الحزب الديمقراطي المرشح الديمقراطي على الانسحاب من الاقتراع، قبل ما يزيد قليلاً عن 100 يوم من الانتخابات”.
وأضاف: “بعد أن أبطل أصوات أكثر من 14 مليون أمريكي اختاروا جو بايدن ليكون المرشح الديمقراطي للرئاسة، أثبت الحزب الذي نصب نفسه “حزب الديمقراطية” عكس ذلك تماماً”.
وأوضح جونسون “أن آفاق الحزب لم تعد أفضل الآن في ظل نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي تشارك في مسؤولية الإخفاقات السياسية الكارثية لإدارة بايدن، بصفتها الشخص الثاني في القيادة وقيصر الحدود غير الكفؤ تماماً حسب وصفه.
وتابع قائلاً: “كانت هاريس شريكة مرحة ليس فقط في تدمير السيادة الأمريكية والأمن والازدهار، ولكن أيضاً في أكبر عملية تستر سياسي في تاريخ الولايات المتحدة، لقد عُرفت منذ فترة طويلة لأي شخص آخر بعدم قدرتها على الخدمة”.
رئيس مجلس النواب الأمريكي قال في تغريدته أيضاً إنه “بغض النظر عن الفوضى السائدة في البيت الأبيض الحالي، يجب تذكير خصوم أمريكا في جميع أنحاء العالم بأن الكونغرس الأمريكي والجيش الأمريكي والشعب الأمريكي على استعداد تام وملتزمون بالدفاع عن مصالحهم في الداخل والخارج”.
ثم اختتم جونسون تغريدته بالقول: “إذا لم يكن جو بايدن مؤهلا للترشح للرئاسة، فهو غير مناسب للعمل كرئيس، وعليه أن يستقيل من منصبه فوراً، لا يمكن أن يأتي يوم 5 نوفمبر قريباً جداً (في إشارة إلى يوم الانتخابات الأمريكية).
وكان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أعلن مساء الأحد، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، وأكد أنه يدعم ترشح نائبته “كامالا هاريس” لمنصب مرشح الحزب الديمقراطي بدلاً عنه.
وعلق “دونالد ترامب” على ذلك بالقول “إن هزيمة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستكون أسهل بكثير من هزيمة جو بايدن”.