قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” إن “قرارات بايدن خلال السنوات الماضية هي السببب وراء اندلاع الأزمة الأوكرانية”.
وفي مقابلة متلفرة ذكرت “زاخاروفا” أنه لا أحد يعرف ما إذا كان جو بايدن يدرك طبيعة الوثائق التي وقعها كرئيس للولايات المتحدة طوال الثلاثة أعوام ونصف السابقة.
وأضافت قائلة: “قرارات بايدن غير المدروسة على مدار الثلاثة أعوام ونصف السابقة تسببت باندلاع الأزمة الأوكرنية”، وذلك حسب تصريحها.
وأردفت زاخاروفا: “إحضار رجل عجوز كجو بايدن ووضعه في منصب كبير وحساس كرئيس للولايات المتحدة تحول إلى مأساة عالمية، فعلى مدار سنوات حكمه اتخذت مجموعة قرارات غير مدروسة وغير موفقة ومن غير المفهوم كيف اتخذها فأدت إلى اندلاع أزمة عالمية”، وأوضحت أنها تعني بحديثها الوضع في أوكرانيا.
وفي سياق متصل قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن “الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يعلن شخصياً انسحابه من السباق الانتخابي، بل تم نشر بيان مماثل نيابة عنه، ولا يمكن القول ما إذا كان هو الذي اتخذ القرار بنفسه”.
وأشارت “زاخاروفا” إلى أن موسكو لا تتدخل في الانتخابات الأمريكية ولا في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية.
إلى ذلك أعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” مساء الأحد انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مواجهة الرئيس السابق والمرشح الجمهوري “دونالد ترامب”، موضحاً أنه يدعم ترشح نائبته “كامالا هاريس” لمنصب مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
وكانت “زاخاروفا” قد علقت على ذلك بالقول: “الخطوة التالية بعد إعلان بايدن المكتوب عن الانسحاب من السباق الانتخابي، يجب أن تكون التحقيق في مؤامرة وسائل الإعلام الأمريكية والدوائر السياسية التي أخفت الوضع الحقيقي لحالته العقلية، والتلاعب بالرأي العام واللعب مع حزب سياسي واحد”.