أصبحت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تملكها قوات صنعاء مصدر قلق يؤرق بريطانيا وحلفاءها، لاسيما بعد تصريحات صنعاء بأنها سترد على الغارات الأمريكية البريطانية التي استهدفت مواقع تابعة لها في عدة محافظات.
وزارة الدفاع البريطانية قالت “إنها تعتزم إنفاق 514 مليون دولار على تحديث نظام الصواريخ المضادة للطائرات الذي تستخدمه قواتها في البحر الأحمر”.
وأفادت الوزارة في بيان بأنه “سيتم تحديث نظام الدفاع الجوي “سي فايبر” بصواريخ مزودة برأس حربي جديد وبرمجيات تمكنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية”.
مشيرة إلى أن العقود رست على “شركة إم.بي.دي.إيه”، وهي مشروع مشترك لصناعة الصواريخ تملكه شركات “إيرباص” و”بي.إيه.إي سيستمز” و”ليوناردو”.
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس: “مع تدهور الوضع في الشرق الأوسط، من الضروري أن نتكيف للحفاظ على سلامة المملكة المتحدة وحلفائنا وشركائنا”.
يشار إلى أن بريطانيا أعلنت في وقت سابق تعرض سفينة تجارية تابعة لها لهجوم بطائرة مسيرة بالقرب من سواحل اليمن.
يذكر أن أمريكا وبريطانيا تشنان عمليات عسكرية على مواقع يمنية تابعة لصنعاء، على خلفية منع الأخيرة السفن الإسرائيلية من العبور من البحر الأحمر تضامناً مع غزة.
وصرح المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء أن هذه الهجمات لن تمر دون رد.