كشف صحفي إسرائيلي، الثلاثاء، أن جيش الكيان زود كتيبة احتياط كاملة في الجبهة الشمالية بسلاحٍ فاسد.
وقالت وسائل إعلام عبرية نقلاً عن الصحفي الإسرائيلي “يوسي مزراحي” إن الجيش في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عندما قام بتجنيد الطوارئ على عَجل أعطى قسماً من مقاتلي لواء الاحتياط “كرملي” أسلحة غير صالحة للاستخدام.
ولفت مزراحي إلى أن (الصدمة الكبرى) حد تعبيره هي أن قادة الجيش الإسرائيلي استغنوا عن فحص الأسلحة وعن تجربتها خلافاً للإجراءات المتّبعة عموماً، وبعد مرور عدة أيام بدأ الجنود بتنفيذ رمايات في ميادين رماية، ليتبين عندها أن ما لا يقل عن 100 جندي إسرائيلي من اللواء حصلوا على سلاح غير صالح.
وأوضح أن السلاح الإسرائيلي الموزع على جنود الاحتياط تعرض إلى انسدادات، وعندما تم فحص الأمر بصورة أوسع تبين أن الخلل أوسع من ذلك، وفي النهاية تقرر تبديل السلاح لكتيبة كاملة بغية عدم المخاطرة.
وأشار الصحفي الإسرائيلي إلى أن عدداً من ضباط وجنود لواء “كرملي” في الجبهة الشمالية اشتكوا إلى قائد الفرقة، العميد يسرائيل شومر، بعد أن أدركوا أنهم ذهبوا إلى القتال بسلاح غير صالح، وقد وعدهم بالتحقق من الموضوع وتقديم أجوبة، وربما تحقق من الأمر لكن أحداً لم يحصل على أجوبة مناسبة.
ويأتي هذا في سياق اختلاق التبريرات لفشل الجيش الإسرائيلي بعد عجزه عن تحقيق هدفه المعلن في السيطرة على قطاع غزة.
يشار إلى أن هيئة البث الإسرائيلية أعلنت سابقاً أن جيش الكيان قام بتسريح خمسة ألوية قتالية من المعركة البرية في قطاع غزة بعد تكبدها خسائر فادحة.