تعود العلاقات الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة وتركيا، بعد أن وافقت أنقرة على انضمام السويد إلى الناتو.
وأوضحت نائبة وزير الخارجية الأمريكي “فيكتوريا نولاند” بأن واشنطن ترحب بإعطاء تركيا الضوء الأخضر لانضمام السويد إلى الناتو، واصفة تأخر أنقرة في القيام بذلك بأنه كان من أبرز المعوقات في العلاقات الثنائية.
وكانت “نولاند” اختتمت في أنقرة الاثنين جولة مشاورات للآلية الاستراتيجية التركية الأمريكية لبحث القضايا الإقليمية والدولية وقضايا العلاقات الثنائية، حيث ترأست الوفد الأمريكي إليها.
وأضافت في تصريحات لقناة CNN Turk: ليس من قبيل الصدفة أن أكون هنا مباشرة بعد أن وافقت تركيا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، وبانضمام السويد وقبلها فنلندا نضيف دولتين جديدتين إلى الحلف مما يعزز تحالفنا.
وعن التوترات السابقة بين البلدين، يشار إلى أن الحكومة التركية انتقدت أمريكا بسبب استبعادها من مشروع إنتاج مقاتلات “إف-35” وفرض عقوبات عليها بسبب شرائها صواريخ “إس-400” من روسيا.
كما وجهت أنقرة اتهامات سابقة لواشنطن بدعم “حزب العمال الكردستاني” وجماعات أخرى تصنفها تركيا إرهابية.
الجدير ذكره أن هذا يأتي بالتزامن مع استعداد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لزيارة العاصمة التركيا أنقرة خلال شهر فبراير المقبل، حسب تصريح مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية “يوري أوشاكوف”.