أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان لها نشرته، اليوم الأحد، أن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي كانت ضرورية لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على الأراضي وحسم السيادة على المسجد الأقصى.
البيان الذي يحمل عنوان: “هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟”، جاء ليوضح أسباب قيام الحركة بتنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر المنصرم بشكل مفصل.
وأوضح البيان أن العملية جاءت بعد فشل المحاولات السلمية للتسمية بشكل تام، وتصعيدات الكيان في الأراضي المحتلة وارتكابه للمجازر بحق الفلسطينيين وممارسة التهجير القسري ضدهم.
وأكدت حماس في بيانها رفضها أي مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى إلى تحديد مستقبل غزة بما يتناسب مع معايير الاحتلال وبما يكرس استمراره، والسعي الجاد بدلاً من ذلك لإجبار الاحتلال على الانسحاب.
وطالبت حماس بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح المعابر وفك الحصار عن القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
وكانت إسرائيل قد بدأت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول شن حرب مدمرة على غزة راح ضحيتها أكثر من 25 ألف قتيل أغلبهم من النساء والأطفال، و 63 ألف جريح، كما تسببت بنزوح 1.9 مليون من أصل 2.3 فلسطيني يعيشون في القطاع، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.