حسم وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” موقف بلاده تجاه قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مؤكداً أنهم يؤيدون ذلك.
وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط قال لافروف: “في عام 1949، أيدنا طلب إسرائيل للعضوية في الأمم المتحدة، رهنا بتنفيذ قراري الجمعية العامة 181 و 194 بشأن خطة تقسيم فلسطين وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وقد ذكرنا ذلك بوضوح عندما صوتنا لصالح انضمامها إلى الأمم المتحدة”.
وأكد “لافروف” أن روسيا تدافع عن موقف يستند إلى قواعد القانون الدولي في إطار مختلف الصيغ الدولية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك الصراع في الشرق الأوسط بشكل عام.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت في مايو/آيار الماضي، قراراً بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة إيجابياً.
ويعتبر مشروع القرار الذي قدمته الإمارات واعتُمد بغالبية 143 صوتاً ومعارضة 9 وامتناع 25 عن التصويت أن “فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضواً في الأمم المتحدة”.
وفي وقت سابق أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة فرصة لتصحيح ظلم تاريخي على الأقل جزئياً ضد الشعب الفلسطيني الذي طالت معاناته.